تستضيف الرياض في الفترة ما بين 2 إلى 3 مايو المقبل مؤتمر يوروموني السعودية لبحث آخر مستجدات العمل الجاري في المشاريع التنموية المنسجمة مع رؤية المملكة 2030.
وسيجمع المؤتمر الاقتصادي عدداً من الشخصيات الحكومية البارزة وكبار المصرفيين والمسؤولين في القطاع المالي لبحث مجموعة من الموضوعات الإستراتيجية المهمة، بما في ذلك الآفاق الاقتصادية لعام 2017، وحجم التقدم الذي تم إحرازه في عدد من المشاريع الكبرى، والتحديات والفرص الناشئة عن مشروع “السعودة”.
وسيشهد المؤتمر أيضاً جلسات خاصة حول برنامج إصدار السندات في المملكة، وآفاق القطاع النفطي، وحلقات نقاشية حول خطط السعودية المتعلقة بالخصخصة والاكتتابات العامة، والتي تشمل الاكتتاب المرتقب لشركة أرامكو السعودية.
وإلى جانب المؤتمر، تنظم يوروموني وللمرة الأولى عرضاً لملخص تنفيذي حصري حول صناديق الاستثمار العقارية في اليوم الذي يسبق انطلاقة المؤتمر. وخلال العرض، سيتمكّن الحاضرون من التعرف على منتج استثماري جديد والتحدث إلى بعض الخبراء المحليين والدوليين الرائدين في هذا القطاع الناشئ.
وبهذه المناسبة قالت فيكتوري بيهن، مديرة مؤتمرات يوروموني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “نحن مسرورون بالعودة إلى المملكة العربية السعودية من خلال مؤتمر يوروموني السعودية، وخصوصاً في هذه الفترة الهامة التي تشهد المملكة فيها العديد من المبادرات والخطط التنموية. ومن الواضح للجميع المساعي الحثيثة التي تبذلها الحكومة السعودية لإجراء تغييرات اقتصادية هامة ضمن إطار رؤية المملكة 2030. وقد أعددنا جدول أعمال المؤتمر هذا العام لإلقاء الضوء على آخر مستجدات العمل الذي تم إنجازه حتى اليوم في هذه المبادرات، إلى جانب تقديم صورة أوضح للحاضرين حول الفرص الناشئة عن هذه المبادرات في القطاع المالي وفي سائر القطاعات الاقتصادية الأخرى”.
