كشف الدكتور بسام بودي نائب رئيس اللجنة العقارية بغرفة الشرقية النقاب عن هجرة رؤوس الأموال العقارية للاستثمار في السياحة بالشرقية وذلك لكثرة الطلب على إقامة أكثر من 80 في المائة من مناسبات الشركات والقطاع الحكومي في المنتجعات والمناطق البحرية في المنطقة الشرقية وذلك لما تتمتع به من مساحات كبيرة وأنشطة متعددة ومناظر خلابة تساهم في إنجاح هذه المناسبات .
وقال الدكتور بودي ان السنوات الثلاث الاخيرة شهدت المنتجعات والفنادق الواقعة على السواحل البحرية اقبالا كبيرا من قبل الشركات الكبرى وبعض الجهات الحكومية وذلك بهدف التنويع والتغيير والبحث عن المواقع الفسيحة المكشوفة. وأكد بودي ان الكثير من المستثمرين من العقاريين في المملكة ودول الخليج توجهوا للاستثمار في بناء الفنادق والشاليهات البحرية في المنطقة الشرقية نظرا لتميز موقعها الجغرافي وقربها من دول الخليج وكثرة السياح على مدار العام والذي يتجاوز عددهم المليون سائح سنوياً, مما جعلها تحتل المركز الثاني بعد مكة في عدد السياح , مشيرا الى ان هناك اكثر من 1200 شاليه بالشرقية الا ان الطلب اكثر من العرض خاصة خلال فترة الصيف والاجازات السنوية.
وأماط بودي اللثام عن مشروع خليج الدانة الي يعتبر اكبر مشروع سياحي حيث تبلغ مساحته اكثر من 2.8 مليون متر مربع ويقع على شاطئ نصف القمر ويتكون من عدة بحيرات موزعة على مساحات مختلفة وأشار للتنسيق الدائم مع اللجنة السياحية للتعريف بالمشاريع السياحية بالمنطقة للمستثمرين الخليجيين والاجانب, مضيفا ان موافقة مجلس الوزراء على برنامج إقراض المشروعات الفندقية والسياحية تمثل انطلاقة مهمة في تطوير قطاع السياحة الوطنية، وتعزيزا لقدرات المستثمرين للارتقاء بمستوى الخدمات السياحية, كما سيسهم في عودة رؤوس الاموال المهاجرة كون ان اكثر من 60 في المائة من الاستثمارات السياحية في دول الخليج تعود لمستثمرين سعوديين.
