برعاية معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل تنطلق اليوم فعاليات المنتدى والمعرض الثاني لمشروعات البيع على الخارطة “وافيكس 2019م“، الذي ينظمه برنامج البيع والتأجير على الخارطة “وافي” خلال الفترة 9 – 11 مارس الحالي، بفندق الهيلتون بجدة، ويتوقع حضور عدد من المهتمين والمختصين والمعنيين بالشأن العقاري في المملكة وخارجها وحضور دولة الإمارات العربية كضيف شرف، وقد توافدت كُبرى الشركات المحلية والدولية للمشاركة في المعرض. ويهدف المنتدى والمعرض إلى التعريف بنظام ومشاريعه الحالية والمستقبلية واستقطاب الخبرات المحلية والعالمية في مجال البيع على الخارطة والاستفادة من تجاربهم وجمع الجهات ذات العلاقة بنشاط البيع على الخارطة وتوفير مساحة للتعارف وتبادل الخبرات وعقد شراكات بين الجهات المشاركة وإتاحة الفرصة للزوار للاطلاع على مشاريع البيع على الخارطة والتعريف بدور وزارة الإسكان في توفير المسكن المناسب للمواطن بتكلفة أقل وجودة أعلى من خلال مبادراتها المتعددة.
أربعة محاور في المنتدى
ويتضمن المنتدى، أربعة محاور رئيسية، ي
تطرق الأول إلى الدعم الحكومي في قطاع الإسكان (استعراض التجربة الإماراتية)؛
فيما يركز المحور الثاني على إدارة عمليات التطوير العقاري النماذج التقليدية والحديثة،
وأما المحور الثالث يلقي الضوءَ على التصميم الهندسي ودوره في خدمة مشاريع البيع على الخارطة؛
بينما يناقش المحور الرابع والأخير دور الإعلام والإعلان في مشاريع البيع على الخارطة.
تجارب الشراء بنظام البيع على الخارطة
ويشارك في المعرض والمنتدى عدد من شركات التطوير العقاري والمؤسسات التمويلية، إضافة إلى المكاتب الهندسية والمحاسبية وسيتم استعراض عدد من التجارب الدولية في مجال شراء وتملك الوحدات السكنية بنظام البيع على الخارطة “المشاريع تحت الإنشاء”، وسيتم عرض عدد من المنتجات العقارية المتنوعة وتجارب الشركات المحلية والإقليمية في التطوير العقاري بنظام البيع على الخارطة والتي يتطلع من خلالها “وافي” إلى مواكبة رؤية المملكة 2030م في توفير السكن المناسب وتهيئة الفرص الاستثمارية في مجال الإسكان.
التجربة الإماراتية في البيع على الخارطة
ومن خلال معرض “وافيكس 2019م” سيتاح لأول مرة للجهات الحكومية ذات العلاقة في الشأن العقاري في دولة الإمارات الحضور للاطلاع على تجاربهم السابقة ورؤيتهم المستقبلية، كما يتمكن الزوار كذلك من الاطلاع على التجربة الإماراتية في هذا المجال. وتمتاز التجربة الإماراتية في سوق البيع على الخارطة بالتنافس القوي بين كبرى الشركات العقارية، وذلك بفعل التغيير الذي رافق خطط التسويق والبيع التي تصممها الشركات الكبيرة وتتبعها الصغيرة، لجذب المشترين الطامحين لشراء عقارات في مناطق التملك الحر.
ويرى المتابعون أن أسباب التنافس تتلخص في ثلاثة أسباب:
أولها نضج المشتري.
الثاني كثرة الخيارات المعروضة عليه وتأنيه في الشراء رغم أنه محاط بالعروض الترويجية في الصحف والجداريات الضخمة على جوانب الطرق.
أما السبب الثالث فيكمن في تزايد عدد المشاريع العقارية التي ترجح كفة المعروض على الطلب في سوق السكن تحديداً.
وتبلغ مساحة المعرض تبلغ 1800 متر مربع،
وتؤكد الشركات المشاركة أن الوسائل الوسائل الدعائية للمعرض تضمن الوصول لأكثر من 3 ملايين شخص في العديد من المناطق بالمملكة، منها جدة وضواحيها، والطائف، والمدينة المنورة.
